بمبادرة من مجموعة من النشطاء في مجالات الثقافة والفنون والاتصال والتنمية، تأسست بمدينة أكادير جمعية تعنى بمختلف حقول الفكر والمعرفة والإبداع والتواصل تحت اسم "مؤسسة أكادير ثقافات".
تهدف هذه المؤسسة، حسب قانونها الأساسي، إلى تحقيق جملة من الأهداف الكبرى كالاهتمام بالشأن الثقافي والفني إبداعا وتنظيما وتكوينا، والاهتمام بقضايا البيئة والسعي إلى نشر وعي ثقافي بيئي في المجتمع، والعمل على الحفاظ على الذاكرة الثقافية والموروث الشفهي وكل أشكال الإبداع (المادي واللامادي) محليا ووطنيا، والمساهمة في تطوير وتنمية فنون العرض بالمغرب في تعبيراتها المختلفة وفي تنوعها الثقافي واللغوي.. كما تهدف أيضا إلى الترافع وتقديم مقترحات وتوصيات ومشاريع ذات العلاقة بميادين الثقافة والتنمية إلى الجهات المعنية محليا ومركزيا وتتبعها من أجل تحقيقها..
هذا وتعلن المؤسسة بعد نجاح جمعها العام التأسيسي، المنعقد مساء يوم السبت 5 أكتوبر 2013 بأكادير، أنها ستنكب خلال الأيام القليلة المقبلة على وضع الخطوط العريضة لبرنامجها خلال موسم 2014 وإعداد تصور عام لاشتغال المؤسسة في هياكل وهيئات موازية لا سيما وأن قانونها الأساسي ينص على أن "للمؤسسة هيئة علمية استشارية يكونها المكتب الإداري من خبراء وأطر كفأة مشهود لها بهذه الصفة في مجالات الإبداع والنقد والتنظيم والتواصل، كما يحق للمكتب الإداري أن يكون لجانا وظيفية دائمة أو مؤقتة تساعده على القيام بمهامه".
في ذات السياق، يعلن المكتب الإداري للمؤسسة أنه شرع في وضع تصور أولي لتنظيم تظاهرتين فنيتين كبيرتين في غضون السنة المقبلة، ويتعلق الأمر بمهرجان "أكافريكا"AGAFRIKA الذي سيعنى بفنون العرض والإيقاعات الإفريقية، (أبريل 2014)؛ ومهرجان دولي يعنى بسينما البيئة AGACINECOLOGIA(أكتوبر 2014).
هذا وتجدر الإشارة إلى أن المكتب المسير للمؤسسة والمنبثق عن الجمع العام
التأسيسي يضم سبعة أعضاء من أبناء أكادير والجهة برئاسة الأستاذ سعيد المطيع (مستشار فني في التواصل والاشهار وناشط جمعوي)، وعضوية كل من الأساتذة: عبد الله غازي، (فاعل تنموي والرئيس المؤسس لمهرجان تيفاوين بتافراوت)؛ سعودي العمالكي، (إعلامي وناشط جمعوي)؛ جمال ديواني، (خبير تنموي وناشط جمعوي..)؛ خالد المدكوري، (أستاذ التعليم الفني وفنان تشكيلي وسينوغراف)؛ سعيد أوبراييم، (فنان فوتوغراف وناشط جمعوي)؛ والحسين الشعبي، (كاتب مسرحي وإعلامي وخبير في تنظيم التظاهرات الفنية).